رواية شيطاني الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية شيطاني الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية شيطاني الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

 

الفصل الثالث

شيطاني 


كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يصرخ ويتذكر كلماتها حتي اوقف السياره امام احدي العمارات الكبيره ونزل منها وصعد الي احدي الشقق وعندما دخل وجد فتاه في اوائل العشرين من عمرها مقيده بسلسله طويله من قدميها فاقترب منها وتحدث بحزن:  


انا محتاجك يا رحمه... انا تعبان جوي 


نظرت رحمه اليه بتوتر ثم اقتربت منه واحتضنته وهي تردد:  


انا معاك متخافش مش هسيبك لوحدك 


تنهد رعد بحزن وهو يحتضنها وفي صباح يوم جديد في غرفه لؤلؤ كانت تجفف شعرها ودموعها تنزل بغزاره وهي تتذكر 


فلاااش باااك 


كانت تصرخ بشده ورعد يحاول الاعتداء عليها حتي نهض فجاه وهو يضع يده علي اذنيه كانه سمع صوت شخص ما فجأه فنظرت اليه بخوف وهي تحاول ان تغطي جسدها حتي صرخ مرددا:  


بس بجاااااااا.... بس كفايه.. كفاااايه 


القي رعد كلماته ثم اخذ قميصه وخرج من الغرفه 


فلااااش باااك 


فاقت لؤلؤ من شرودها وهي تبكي بشده وتتحدث:  


يارب... انت عارف وشايف كل ال بيوحصل معايا وجادر تنقذني من كل دا... ساعدني يارب 







القت لؤلؤ كلماتها ونهضت ختي تبدل ملابسها اما في الاسفل كانت لميس تقف بسيارتها امام بيت رعد وتتحدث بعصبيه:  


بس انا عايزه اشوف اختي انتوا مينفعش تمنعوني عنها انا هشوف اختي يعني هشوفها 


نظر الحرس اليها بضيق وجاء ليتحدث الحارس ولكن قاطعه قاسم الذي تحدث:  


في اي... اي ال بيوحصل اهنيه وانتي مين عاد 


لميس بعصبيه:  


انا لميس ابجي اخت لؤلؤ وعايزه اشوفها وادبها هدومها وكل حاجتها ال تخصها... انا عايزه اطمن علي اختي ولا انتوا خطفتوها وكمان هتمنعونا نشوفها 


نظر قاسم اليها بضيق ثم اشار للحرس ان يسمحوا لها بالدخول وجاء ليذهب ولكن سمع صوت صراخها عندما وقعت الحقيبه التي تمتلئ باغراض لؤلؤ من يديها فأقترب منها وتحدث بضيق:  


ادخلي انتي والحرس هيدخلك الشنطه لحد جوه 


نظرت لميس اليه بعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن شعرت بالالم الشديد في يديها فتحدثت بتعب:  


انا هشيل الشنه... مش هأمن لحد منكم انتوا شياطين كلكم وانا بكرهكم 


قاسم بسخريه:  


بجد؟!  لع واحنا ال بنحبكم جووي... حد جالك اننا طايجيت نسمع اساميكم احنا لو نعرف كنا جطعنا نسل عيلتكم كله 


لميس بغضب:  


انتوا ازاي شر اكده... جايبين كل الغل والحقد دا منين.. انتوا اي مفيش في جلوبكم رحمه 


نظر قاسم اليها بغضب ثم اقترب منها وميك يديها بقوه وردد:  


الرحمه دي متنفعش مع اشكالكم... لو احنا شياطين فانتوا اصل الشياطين... لسه مشوفتوش مننا حاجه صدجوني احنا هندمر عيلتكم ومحدش منكم هيجدر يعمل حاجه 


القي قاسم كلماته وتركها وذهب فنظرت لميس بدموع ودخلت الي الييت وفي غرفه لؤلؤ كانت تحضنتها وهي تبكي وتتحدث مردفه:  


لع يا لميس انتي متعرفيش حاجه لو عملت زي ما بتجولي وهرلن هو هيعرف مكاني وهيولع في الدنيا كلها دا شيطان انتي متعرفيش انا عايشه اهنيه ازاي... انا تعبت جووي يا لميس 


لميس بدموع:  


ال يوحصل يوحصل اسمعي الكلام لازم تهربي من اهنيه بأي طريجه.... بصي انا جيبتلك الهدوم بتاعتك وكل حاجه تخصك وكمان فيه فلوس وسلاح في الشنطه اكيد هتحتاجيهم 


اتنهدت  لؤلؤ بحزن وجاءت لتتحدث ولكن لاحظت ذراع لميس فتحدثت:  


لميس مالك... ماسكه ايدك اكده ليه 


لميس بتوتر:  


هاا... لع مفيش حاجه متشغليش بالك انا لازم امشي يا لؤلؤ فيه كمان تليفون في الشنطه خلي بالك من نفسك وطمنيني عليكي دايما 


القت لميس كلماتها وذهبت من البيت وفي المساء وصل رعد الي غرفته وابدل ملابسه وجاء ليخرج من الغرفه ولكنه انتبه الي حقيبه لؤلؤ وتحدث بضيق:  


يلا علشان الواكل احنا كلنا لازم نتجمع مع بعض علي الشعا 


لؤلؤ بعصبيه':  


مش عايزه واكل... انا لا عايزه اكل ولا عايزه اعيش معاك اهنيه ولا اشوف حد في عيلتك كلها... انا عايزه ارزح اطمن علي جوزي 


رعد بغضب:  


انتي بتعملي اكده ليييه..بتعصبيني لييييه عايزاني اجتلك صوح 


لؤلؤ بغضب:  


اه صووح انا عايزاك تجتلني... انا عايزه اموت مش عايزه اعيش اهنيه 


نظر رعد اليها بغضب ثم اقترب منها ومسكها من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:  


حتي الموت مش هخليكي تطوليه.... انا هحليكي تلعني الساعه ال شوفتيني فيها ولسه اصلا انتجامي مخلصش.... سمعه تهلك دلوجتي بجت علي كل لسان بس اهلك لسه عايشين يبجي انا لسه مخدتش بتاري وهبدأ تاني من انهارده 


القي رعد كلماته وتركها وجاء  ليخرج من الغرفه ولكن اقتربت منه لؤلؤ وتحدثت بتوسل:  


لع باالله عليك خلاص... خلاص والله العظيم هعمل كل ال انت عايزه صدجني... انا هعمل كل حاجه انت عايزها بس بلاش تلمس اهلي سيبهم في حالهم... بص خلاص هنزل معتك للواكل يلا... يلا 


نظر رعد اليها بضيق ونزل وهو ولؤلؤ وجلسوا جميعا علي مائده الطعام فنظرت فوزيه بحده وتحدثت:  


عملت ال انت عايزه اهه... جاه الوجت بجا ال تسمع كلامي ولا هتفضل اكده طول عمرك من غير جواز 







رعد بضيق:  


جواز؟!  اي جواز دا يا حجه اومال ال جمبي دي تبحي مين 


فوزيه بعصبيه:  


تبجي عدوه.. ال جمبك دي عدوتنا... دي اكبر عدوه لينا..... هي اهنيه مجرد خدامه وبس لحد ما ترجع لاهلها او تترمي في الشارع 


لؤلؤ بعصبيه ودموع:  


لييه بجااا... انتي لو عندك بنت ترضي ان يوحصل فيها اكده... دايما كنت بسمع عنكم بس مكنتش اتخيل انكم بالوساخه دي كلها... انتوا اقذر ناس شوفتهم في حياتي.. ربنا ينتجم منكم و 


لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من فوزيه التي تحدثت بغضب:  


انا هوريكي القذاره والوساخه ال بجد... اطلعي فووج علي اوضتك بدل جسما بالله العظيم هجتلك مكانك 


نظرت لؤلؤ اليها بدموع ثم صعدت بسرعه الي الغرقه فتحدث رعد بحده:  


ماما..... ازاي تمدي ايدك عليها اكده 


فوزيه بغضب:  


خايف عليها جوووي..  عايزني اسكتلها بعد كل ال جابته وعملته دا 


رعد بعصبيه:  


لع متسكتيش بس تسيبيني انا اتصرف... دي دلوجتي مرتي ومينفعش تمدي يدك عليها اكده 


القي رعد كلماته وذهب من البيت فتحدثت فوظيه بغضب:  


هجتلك يا لؤلؤ.... جسما بالله العظيم لهجتلك 


القت فوزيه كلماتها وصعدت الي غرفتها....... اما في مكان اخر عند لميس كانت تقف تنظر اليه بخوف وهي تتحدث:  


كان لازم اطمن عليها يا جابر... دي اختي لازم اطمن عليها 


نظر جابر اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها وتحدث: 


انا هعلمك ازاي تعصي اوامري بعد اكده 


القي جابر كلماته ثم سحب الحزام الخاص به وظل يضرب فيها بقوه وعند لؤلؤ كان رعد يقف امام باب الغرفه بضيق يفكر حتي قرر اخيرا ان يدخل ففنح الباب ولكنه انصدم عندما وحد لؤلؤ علي الارض غارقه في دماءها ويديها تنزف بشده وووو


              الفصل الرابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×